1692 - نزول جبريل عليه السلام في صورة ليزلزل دحية الكلبي بني قريظة
1693 - حكم في سعد بن معاذ بني قريظة
4388 - أخبرنا ، ثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي محمد بن موسى بن حماد [ ص: 577 ] البربري ، ثنا محمد بن إسحاق أبو عبد الله المسيبي ، ثنا عبد الله بن نافع ، ثنا عبد الله بن عمر ، عن أخيه ، عن عبيد الله بن عمر ، عن القاسم بن محمد عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، جبريل يأمرني أن أذهب إلى بني قريظة " ، فقال : " قد وضعتم السلاح لكنا لم نضع قد طلبنا المشركين حتى بلغنا حمراء الأسد " ، وذلك حين رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الخندق فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فزعا ، فقال لأصحابه : " عزمت عليكم أن لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة " فغربت الشمس قبل أن يأتوهم ، فقالت طائفة من المسلمين : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يرد أن يدعوا الصلاة فصلوا ، وقالت طائفة : إنا لفي عزيمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما علينا من إثم ، فصلت طائفة إيمانا واحتسابا ، وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحدا من الفريقين ، وخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمر بمجالس بينه وبين قريظة ، فقال : " هل مر بكم من أحد ؟ " قالوا : مر علينا على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج قال : " دحية الكلبي بدحية ولكنه جبريل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب " ، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمر أصحابه أن يستتروا بالحجف حتى يسمعهم كلامه ، فناداهم : " يا إخوة القردة والخنازير " قالوا : يا ليس ذلك أبا القاسم ، لم تك فحاشا ، فحاصرهم حتى نزلوا على حكم ، وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم ، وتسبى ذراريهم ونساؤهم سعد بن معاذ " . أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عندها فسلم علينا رجل من أهل البيت ، ونحن في البيت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فزعا فقمت في أثره ، فإذا دحية الكلبي ، فقال : " هذا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . فإنهما قد احتجا بعبد الله بن عمر العمري في الشواهد ، ولم يخرجاه .