القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30394_30395تأويل قوله ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=20الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ( 20 ) )
قال
أبو جعفر : وهذا قضاء من الله بين فرق المفتخرين الذين افتخر أحدهم بالسقاية ، والآخر بالسدانة ، والآخر بالإيمان بالله والجهاد في سبيله . يقول تعالى ذكره : ( الذين آمنوا ) بالله ، وصدقوا بتوحيده من المشركين ( وهاجروا ) دور قومهم ( وجاهدوا ) المشركين في دين الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=20بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله ) ، وأرفع منزلة عنده ، من سقاة الحاج وعمار
المسجد الحرام ، وهم بالله مشركون ( وأولئك ) ، يقول : وهؤلاء الذين وصفنا صفتهم ، أنهم آمنوا وهاجروا وجاهدوا ( هم الفائزون ) ، بالجنة ، الناجون من النار .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30394_30395تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=20الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ( 20 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا قَضَاءٌ مِنَ اللَّهِ بَيْنَ فِرَقِ الْمُفْتَخِرِينَ الَّذِينَ افْتَخَرَ أَحَدُهُمْ بِالسِّقَايَةِ ، وَالْآخَرُ بِالسِّدَانَةِ ، وَالْآخَرُ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ . يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : ( الَّذِينَ آمَنُوا ) بِاللَّهِ ، وَصَدَّقُوا بِتَوْحِيدِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( وَهَاجَرُوا ) دُورَ قَوْمِهِمْ ( وَجَاهَدُوا ) الْمُشْرِكِينَ فِي دِينِ اللَّهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=20بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ ) ، وَأَرْفَعُ مَنْزِلَةً عِنْدَهُ ، مِنْ سُقَاةِ الْحَاجِّ وَعُمَّارِ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَهُمْ بِاللَّهِ مُشْرِكُونَ ( وَأُولَئِكَ ) ، يَقُولُ : وَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَصَفْنَا صِفَتَهُمْ ، أَنَّهُمْ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا ( هُمُ الْفَائِزُونَ ) ، بِالْجَنَّةِ ، النَّاجُونَ مِنَ النَّارِ .