المسألة الثانية : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا يقول : قال ذلك الرجل ، وهو يصف
nindex.php?page=treesubj&link=25503_24107المدينة وفضلها ، يبعث منها أشراف هذه الأمة يوم القيامة ، وحولها الشهداء أهل
بدر وأحد والخندق ، ثم تلا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك هذه الآية : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } ; يريد
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم } هم هؤلاء الذين
بالمدينة ومن حولها ، فبين بذلك فضلهم ، وفضل
المدينة على غيرها من البقاع :
مكة و سواها ، وهذا فضل مختص بها ، ولها فضائل سواها بيناها في قبس الموطأ ، وفي الإنصاف على الاستيفاء ; فلينظر في الكتابين .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ : سَمِعْت
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا يَقُولُ : قَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، وَهُوَ يَصِفُ
nindex.php?page=treesubj&link=25503_24107الْمَدِينَةَ وَفَضْلَهَا ، يُبْعَثُ مِنْهَا أَشْرَافُ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَحَوْلَهَا الشُّهَدَاءُ أَهْلُ
بَدْرٍ وَأُحُدٍ وَالْخَنْدَقِ ، ثُمَّ تَلَا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ هَذِهِ الْآيَةَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاَللَّهِ عَلِيمًا } ; يُرِيدُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِي قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=69وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } هُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ
بِالْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهَا ، فَبَيَّنَ بِذَلِكَ فَضْلَهُمْ ، وَفَضْلَ
الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِهَا مِنْ الْبِقَاعِ :
مَكَّةَ و سِوَاهَا ، وَهَذَا فَضْلٌ مُخْتَصٌّ بِهَا ، وَلَهَا فَضَائِلُ سِوَاهَا بَيَّنَّاهَا فِي قَبَسِ الْمُوَطَّأِ ، وَفِي الْإِنْصَافِ عَلَى الِاسْتِيفَاءِ ; فَلْيُنْظَرْ فِي الْكِتَابَيْنِ .