المسألة الثالثة nindex.php?page=treesubj&link=12418_11746قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لعدتهن }  يقتضي أنهن اللاتي دخل بهن من الأزواج ; لأن غير المدخول بهن خرجن بقوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=49يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها } .

المسألة الرابعة قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لعدتهن } . قيل : المعنى في عدتهن ، واللام تأتي بمعنى في ; قال الله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يا ليتني قدمت لحياتي } أي في حياتي . وهذا فاسد حسبما بيناه في رسالة الملجئة . وإنما المعنى فيه : فطلقوهن لعدتهن التي تعتبر . واللام على أصلها ، كما تقول : افعل كذا لكذا ، ويكون مقصود الطلاق والاعتداد مآله الذي ينتهي إليه ، وكذلك قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يا ليتني قدمت لحياتي } يعني حياة القيامة التي هي الحياة الحقيقية الدائمة .

الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ nindex.php?page=treesubj&link=12418_11746قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لِعِدَّتِهِنَّ }  يَقْتَضِي أَنَّهُنَّ اللَّاتِي دَخَلَ بِهِنَّ مِنْ الْأَزْوَاجِ ; لِأَنَّ غَيْرَ الْمَدْخُولِ بِهِنَّ خَرَجْنَ بِقَوْلِهِ : { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=49يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا } .

الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لِعِدَّتِهِنَّ } . قِيلَ : الْمَعْنَى فِي عِدَّتِهِنَّ ، وَاللَّامُ تَأْتِي بِمَعْنَى فِي ; قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يَا لَيْتَنِي قَدَّمْت لِحَيَاتِي } أَيْ فِي حَيَاتِي . وَهَذَا فَاسِدٌ حَسْبَمَا بَيَّنَّاهُ فِي رِسَالَةِ الْمُلْجِئَةِ . وَإِنَّمَا الْمَعْنَى فِيهِ : فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ الَّتِي تُعْتَبَرُ . وَاللَّامُ عَلَى أَصْلِهَا ، كَمَا تَقُولُ : افْعَلْ كَذَا لِكَذَا ، وَيَكُونُ مَقْصُودُ الطَّلَاقِ وَالِاعْتِدَادِ مَآلَهُ الَّذِي يَنْتَهِي إلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يَا لَيْتَنِي قَدَّمْت لِحَيَاتِي } يَعْنِي حَيَاةَ الْقِيَامَةِ الَّتِي هِيَ الْحَيَاةُ الْحَقِيقِيَّةُ الدَّائِمَةُ .