[ ص: 231 ] سورة الطلاق [ فيها خمس آيات ]
الآية الأولى قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا }
فيها ست عشرة مسألة : المسألة الأولى في
nindex.php?page=treesubj&link=29036سبب نزولها : وفيه قولان : أحدهما أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق
حفصة ، فلما أتت أهلها أنزل الله الآية . وقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من أزواجك في الجنة . الثاني : أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أو
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ،
وعيينة بن عمرو ،
وطفيل بن الحارث ،
وعمرو بن سعيد بن العاص . وهذا كله وإن لم يكن صحيحا فالقول الأول أمثل . والأصح فيه أنها بيان لشرع مبتدإ .
[ ص: 231 ] سُورَةُ الطَّلَاقِ [ فِيهَا خَمْسُ آيَاتٍ ]
الْآيَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
فِيهَا سِتَّ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29036سَبَبِ نُزُولِهَا : وَفِيهِ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ
حَفْصَةَ ، فَلَمَّا أَتَتْ أَهْلَهَا أَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ . وَقِيلَ لَهُ : رَاجِعْهَا فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ ، وَهِيَ مِنْ أَزْوَاجِك فِي الْجَنَّةِ . الثَّانِي : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَوْ
nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ،
وَعُيَيْنَةَ بْنِ عَمْرٍو ،
وَطُفَيْلِ بْنِ الْحَارِثِ ،
وَعَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ . وَهَذَا كُلُّهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ صَحِيحًا فَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَمْثَلُ . وَالْأَصَحُّ فِيهِ أَنَّهَا بَيَانٌ لِشَرْعٍ مُبْتَدَإٍ .