المسألة الثالثة : قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189والحج } : nindex.php?page=treesubj&link=3280ما فائدة تخصيص الحج آخرا مع دخوله في عموم اللفظ الأول ؟ وهي أن العرب كانت تحج بالعدد وتبدل الشهور ; فأبطل الله تعالى فعلهم وقولهم ، وجعله مقرونا بالرؤية .

المسألة الرابعة : إذا ثبت أنه ميقات فعليه يعول ; لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=21241 : nindex.php?page=treesubj&link=2384_2392صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته } ، فإن لم ير فليرجع إلى العدد المرتب عليه ، وإن جهل أول الشهر عول على عدد الهلال [ ص: 141 ] قبله ، وإن علم أوله بالرؤية بني آخره على العدد المرتب على رؤيته ، لقوله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=23695فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين } .

وروي : { nindex.php?page=hadith&LINKID=23695فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم أفطروا } .

الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وَالْحَجِّ } : nindex.php?page=treesubj&link=3280مَا فَائِدَةُ تَخْصِيصِ الْحَجِّ آخِرًا مَعَ دُخُولِهِ فِي عُمُومِ اللَّفْظِ الْأَوَّلِ ؟ وَهِيَ أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَحُجُّ بِالْعَدَدِ وَتُبَدِّلُ الشُّهُورَ ; فَأَبْطَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِعْلَهُمْ وَقَوْلَهُمْ ، وَجَعَلَهُ مَقْرُونًا بِالرُّؤْيَةِ .

الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : إذَا ثَبَتَ أَنَّهُ مِيقَاتٌ فَعَلَيْهِ يُعَوَّلُ ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=21241 : nindex.php?page=treesubj&link=2384_2392صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ } ، فَإِنْ لَمْ يُرَ فَلْيُرْجَعْ إلَى الْعَدَدِ الْمُرَتَّبِ عَلَيْهِ ، وَإِنْ جُهِلَ أَوَّلُ الشَّهْرِ عُوِّلَ عَلَى عَدَدِ الْهِلَالِ [ ص: 141 ] قَبْلَهُ ، وَإِنْ عُلِمَ أَوَّلُهُ بِالرُّؤْيَةِ بُنِيَ آخِرُهُ عَلَى الْعَدَدِ الْمُرَتَّبِ عَلَى رُؤْيَتِهِ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=23695فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ } .

وَرُوِيَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=23695فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ ثُمَّ أَفْطِرُوا } .