مسألة
هل صح أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون؟ وكيف كيفية عرض أعمال الأمة على النبي صلى الله عليه وسلم في قبره؟ على روحه الكريمة؟ أم تعاد روحه إلى جسده؟ وإذا صلى عليه أو سلم عليه العبد هل يرد عليه السلام؟
الجواب
الحمد لله، وقد يصلون كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأنبياء أحياء في قبورهم، بموسى ليلة أسري بي يصلي في قبره". وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مررت وقال: "ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي، حتى أرد عليه السلام". وقال: "صلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني". "أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة، فإن صلاتكم معروضة علي"، قالوا: كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال: "إن الله حرم على الأرض [ ص: 192 ] أن تأكل لحوم الأنبياء".
وأما عرض الأعمال عليه فإنها تعرض عليه، وهو حق، وأما محل ذلك فمما لا يتعلق به غرض، والله أعلم. [ ص: 193 ]