2952 (23) باب
في إباحة أجرة الحجام
[ 1668 ] عن قال: حميد عن كسب الحجام فقال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجمه أنس بن مالك أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه من خراجه، وقال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة"، أو: "هو من أمثل دوائكم". سئل
وفي رواية: "إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري، فلا تعذبوا صبيانكم بالغمز".
رواه مسلم (1577) (62 و 63)، والترمذي (1278)، وأبو داود (3224). [ 1669 ] وعن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط.
رواه البخاري (5691)، ومسلم (1202) (65)، وأبو داود (3423). [ 1670 ] وعنه قال: حجم النبي صلى الله عليه وسلم عبد بني بياضة، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم أجره، وكلم سيده فخفف عنه من ضريبته، ولو كان سحتا لم يعطه النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه مسلم (1202) (66).
[ ص: 453 ]