667 - حدثنا محمد بن النعمان ؛ ، قالا : ثنا وابن أبي داود ، قال : ثنا الأويسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله رضي الله عنه ، عن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله . عمار بن ياسر
قال : فذهب قوم إلى هذا ، فقالوا : هكذا التيمم ، ضربة للوجه ، وضربة للذراعين إلى المناكب والآباط . وخالفهم في ذلك آخرون ، فافترقوا فرقتين . فقالت فرقة منهم : ( التيمم للوجه واليدين إلى المرفقين ) أبو جعفر
وقالت فرقة منهم : ( التيمم للوجه والكفين ) .
فكان من الحجة لهذين الفريقين على الفرقة الأولى ، أن لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يتيمموا كذلك ، وإنما أخبرهم عن فعلهم . عمار بن ياسر
فقد يحتمل أن تكون الآية لما أنزلت لم تنزل بتمامها ، وإنما أنزل منها : فتيمموا صعيدا طيبا ولم يبين لهم كيف يتيممون .
فكان ذلك عندهم على كل ما فعلوا من التيمم ، لا وقت في ذلك وقتا ، ولا عضوا مقصودا به إليه بعينه ، حتى نزلت بعد ذلك : فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه .