2271 109 - 2\ 28، 29 (2224) قال: أخبرني أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، حدثنا حدثنا محمد بن عباد المكي، عن حاتم بن إسماعيل، أبي حرزة يعقوب بن مجاهد ، عن ، قال: عبادة بن الصامت أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له، وعليه برد معافري وعلى غلامه برد معافري ومعه ضبارة صحف، فقال له أبي: كأني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله، فقلت أثم هو؟ قالوا: لا، فخرج ابن له فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع كلامك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج فقد علمت أين أنت، فخرج إلي فقلت له ما حملك على أن اختبأت مني. قال: أنا والله أحدثك ولا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك، أو أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: الله، وكنت والله معسرا؟ فقلت: الله. قال: الله. فقلت: الله. قال: الله. قال: فنشر الصحيفة ومحا الحق، وقال إن وجدت قضاء فاقض، وإلا فأنت في حل، [ ص: 144 ] فأشهد لبصرت عيناي هاتان، ووضع إصبعيه على عينيه، وسمعت أذناي هاتان ووضع إصبعيه في أذنيه، ووعاه قلبي، فأشار إلى نياط قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا ووضع له، أظله الله في ظله. هذا حديث صحيح على شرط خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا ولم يخرجاه وكذلك روي مختصرا عن مسلم زيد بن أسلم وربعي بن حراش وحنظلة بن قيس كلهم عن أبي اليسر ..
كذا قال، ووافقه الذهبي .