8676 509 - 543، 544 (8632) قال: أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري، ثنا عبدان بن عثمان ، أخبرني أبي، عن ، عن شعبة النعمان بن سالم ، عن يعقوب بن عاصم ، عن قال: عبد الله بن عمرو الدجال فيلبث في أمتي ما شاء الله: يلبث أربعين، ولا أدري ليلة أو شهرا أو سنة، قال: ثم بعث الله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام كأنه يخرج عروة بن مسعود الثقفي، قال: فيطلبه حتى يهلكه، قال: ثم يبقى الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، قال: فيبعث الله ريحا باردة تجيء من قبل الشام، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضت روحه، حتى لو أن أحدكم في كبد جبل لدخلت عليه — سمعت هذه من رسول الله — صلى الله عليه وسلم — كبد جبل قال: ثم يبقى شرار الناس: من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، في خفة الطير، قال: فيجيئهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ قال: فيقولون: ماذا تأمرنا؟ قال: فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدونها، وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم، قال: ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى، فيكون أول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله، قال: [ ص: 488 ] فيصعق، ثم يصعق الناس، فيرسل الله مطرا كأنه الطل، قال: فتنبت أجسادهم، قال: ثم ينفخ فيه، فإذا هم قيام ينظرون، فيقال: هلموا إلى ربكم، وقفوهم إنهم مسئولون قال: فيقال: أخرجوا بعث النار. قال: فيقال: كم؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. هذا حديث صحيح الإسناد على شرط والله لولا شيء ما حدثتكم حديثا، قالوا: إنك قلت لا تقوم الساعة إلى كذا وكذا، قال: إنما قلت: لا يكون كذا وكذا حتى يكون أمرا عظيما، فقد كان ذاك، فقد حرق البيت، وكان كذا، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ولم يخرجاه. مسلم
كذا قال، ووافقه الذهبي .