[ ص: 276 ] فائدتان

إحداهما : nindex.php?page=treesubj&link=1724حكم ائتمام من يقضي الصلاة بمن يؤديها حكم ائتمام من يؤدي الصلاة بمن يقضيها ، عكس مسألة nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، خلافا ومذهبا ، وهذا هو الصحيح من المذهب قدمه في الفروع ، وابن تميم ، والرعاية ، وغيرهم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفصول : يصح القضاء خلف الأداء وفي العكس روايتان ، وكذا في المذهب فإنه أطلق الخلاف في المسألة الأولى ، وقطع في هذه المسألة بالصحة .

وقال : وجها واحدا ، وقال في الرعاية ، وقيل : إن nindex.php?page=treesubj&link=1726قضى فرضا خلف من يؤديه صح على الأصح ، وإن أداه خلف من يقضيه لم يصح على الأصح ، الثانية : مثل ذلك أيضا : nindex.php?page=treesubj&link=1726ائتمام قاضي ظهر يوم بقاضي ظهر يوم آخر ، خلافا ومذهبا ، على الصحيح من المذهب ، قاله في الفروع وغيره ، وقيل : يصح هنا وجها واحدا قال ابن تميم : كما لو كانا ليوم واحد .

[ ص: 276 ] فَائِدَتَانِ

إحْدَاهُمَا : nindex.php?page=treesubj&link=1724حُكْمُ ائْتِمَامِ مَنْ يَقْضِي الصَّلَاةَ بِمَنْ يُؤَدِّيهَا حُكْمُ ائْتِمَامِ مَنْ يُؤَدِّي الصَّلَاةَ بِمَنْ يَقْضِيهَا ، عَكْسُ مَسْأَلَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفِ ، خِلَافًا وَمَذْهَبًا ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ قَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَابْنِ تَمِيمٍ ، وَالرِّعَايَةِ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُصُولِ : يَصِحُّ الْقَضَاءُ خَلْفَ الْأَدَاءِ وَفِي الْعَكْسِ رِوَايَتَانِ ، وَكَذَا فِي الْمُذْهَبِ فَإِنَّهُ أَطْلَقَ الْخِلَافَ فِي الْمَسْأَلَةِ الْأُولَى ، وَقَطَعَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِالصِّحَّةِ .

وَقَالَ : وَجْهًا وَاحِدًا ، وَقَالَ فِي الرِّعَايَةِ ، وَقِيلَ : إنْ nindex.php?page=treesubj&link=1726قَضَى فَرْضًا خَلْفَ مَنْ يُؤَدِّيهِ صَحَّ عَلَى الْأَصَحِّ ، وَإِنْ أَدَّاهُ خَلْفَ مَنْ يَقْضِيهِ لَمْ يَصِحَّ عَلَى الْأَصَحِّ ، الثَّانِيَةُ : مِثْلُ ذَلِكَ أَيْضًا : nindex.php?page=treesubj&link=1726ائْتِمَامُ قَاضِي ظُهْرِ يَوْمٍ بِقَاضِي ظُهْرِ يَوْمٍ آخَرَ ، خِلَافًا وَمَذْهَبًا ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ وَغَيْرِهِ ، وَقِيلَ : يَصِحُّ هُنَا وَجْهًا وَاحِدًا قَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : كَمَا لَوْ كَانَا لِيَوْمٍ وَاحِدٍ .