قوله ( ) اعلم أن جمهور الأصحاب عد الترتيب من الأركان ، وقال والترتيب في شرحه ، وتابعه في مجمع البحرين ، والحاوي الكبير : الترتيب صفة معتبرة للأركان لا تقوم إلا به ولا يلزم من ذلك أن يكون ركنا زائدا ، كما أن الفاتحة ركن وترتيبها معتبر ، ولا يعد ركنا آخر ، والتشهد كذلك ، وكذا [ ص: 115 ] السجود ركن ، ويعتبر أن يكون على الأعضاء السبعة ، ولا يجعل ذلك ركنا ، إلى نظائر ذلك . انتهى . قال المجد الزركشي : بعضهم يعد الترتيب ركنا ، وبعضهم يقول : هو مقوم للأركان لا تقوم إلا به . انتهى . قال في مجمع البحرين : لكن يلزم أن لا تعد الطمأنينة ركنا ; لأنها أيضا صفة الركن وهيئته فيه . انتهى . قلت : لعل الخلاف لفظي إذ لا يظهر له فائدة .