قوله { وإن قبل تفسيره بالقليل والكثير } هذا المذهب وعليه الأصحاب قال في التلخيص : قبل عند أصحابنا وجزم به في الهداية ، والمنور ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والكافي ، والمحرر ، والنظم ، والرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير ، والوجيز ، وغيرهم وقدمه في الرعاية الكبرى ، والفروع ويحتمل أن يزيد شيئا ، أو يبين وجه الكثرة قال في الفروع : ويتوجه العرف ، وإن لم ينضبط ، كيسير اللقطة والدم الفاحش قال قال " علي مال عظيم " أو " خطير " أو " كثير " [ ص: 211 ] أو " جليل " الشيخ تقي الدين رحمه الله : يرجع إلى عرف المتكلم فيحمل مطلق كلامه على أقل محتملاته ويحتمل أنه إن أراد عظمه عنده لقلة مال أو خسة نفسه قبل تفسيره بالقليل ، وإلا فلا قال في النكت : وهو معنى قول ابن عبد القوي في نظمه انتهى واختار في مال عظيم : أنه لزمه نصاب السرقة وقال " خطير " و " نفيس " صفة لا يجوز إلغاؤها ك " سليم " وقال : في " عزيز " يقبل في الأثمان الثقال ، أو المتعذر وجوده لأنه العرف ولهذا اعتبر أصحابنا المقاصد والعرف في الأيمان ولا فرق قال : وإن قال " عظيم عند الله " قبل بالقليل وإن قال " عظيم عندي " احتمل كذلك واحتمل يعتبر حاله ابن عقيل