قوله ( وحروف القسم : الباء والواو والتاء ) فالباء : يليها مظهر ومضمر . والواو : يليها مظهر فقط . والتاء : في الله خاصة على ما يأتي . وظاهر كلام : أن هذه المصنف لا غير . وهو صحيح . وهو المذهب . وعليه جماهير الأصحاب . وقطع به أكثرهم . وقال في المستوعب ( ها الله ) حرف قسم . والصحيح من المذهب : أنها يمين بالنية . قوله ( والتاء في اسم الله تعالى خاصة ) . بلا نزاع . وهو يمين مطلقا . وهو المذهب . وعليه الأصحاب . وفي المغني احتمال : في ( تالله لأقومن ) يقبل قوله بنية أن قيامه بمعونة الله . وقال في الترغيب : إن نوى بالله أثق ، ثم ابتدأ ( لأفعلن ) احتمل وجهين باطنا . قال في الفروع : وهو كطلاق حروف القسم
.