قوله ( وإن . فمتى شاء في حياة السيد صار مدبرا ) بلا نزاع . أعني إذا قلنا : يصح قال : متى شئت فأنت مدبر ، على ما تقدم في كتاب العتق . تعليق العتق على صفة
قوله ( وإن . فقياس المذهب : أنه كذلك ) . يعني " كمتى شئت " وأنه لا يتقيد بالمجلس . وهو المذهب . صححه في المحرر ، والنظم ، والفائق . وجزم به في الوجيز . وقدمه في المغني ، والفروع . وقال قال : إن شئت فأنت مدبر : إن شاء في المجلس صار مدبرا ، وإلا فلا . وقاله أبو الخطاب أيضا . وعليه أكثر الأصحاب . [ ص: 434 ] وجزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والبلغة ، والهادي ، وإدراك الغاية . اختاره القاضي ابن عبدوس في تذكرته . وقدمه في المحرر ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفائق ، وتجريد العناية .
فائدة : لو " فهو كقوله " متى شئت فأنت مدبر " على الصحيح من المذهب . فلا يتقيد بالمجلس . وجزم به في المحرر ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفائق ، والشرح . وقال قال " إذا شئت فأنت مدبر : يختص بالمجلس . وجزم به القاضي ابن عبدوس في تذكرته .