قوله ( ويجوز ) يعني من غير كراهة ، سواء كان قبل موته أو بعده ، لكثرة الأحاديث في ذلك ، وهذا المذهب ، وعليه الأصحاب ، ووجه في الفروع احتمالا يحمل النهي عن البكاء بعد الموت : على ترك الأولى قال البكاء على الميت : أو أنه [ كره ] كثرة البكاء والدوام عليه أياما قال جماعة : الصبر عن البكاء أجمل منهم المجد ابن حمدان ، وذكر الشيخ تقي الدين : أن البكاء يستحب رحمة للميت ، وأنه أكمل من الفرح كفرح لما مات ابنه الفضيل ، علي قلت : استحباب البكاء رحمة للميت سنة صحيحة لا يعدل عنها .