وأقم الصلاة لذكري [14]
قال فيه قولان يكون المعنى أقم الصلاة لأن تذكرني فيها؛ لأن الصلاة لا تكون إلا بذكر، والقول الآخر أقم الصلاة متى ذكرتها كان ذلك في وقت صلاة. قال أبو إسحاق: وفيها قول ثالث يكون المعنى أقم الصلاة لأن أذكرك [ ص: 35 ] بالمدح. وقرأ أبو جعفر: أبو عبد الرحمن وأبو رجاء (أقم الصلاة لذكرى) وفي هذه القراءة وجهان: أحدهما أن تكون هذه ألف التأنيث، والوجه الآخر أن تكون هذه الألف أبدلت من الياء، كما يقال: يا غلاما أقبل، وفعل ذلك لتتفق رءوس الآيات . والشعبي