الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        واذكر عبدنا داود ذا الأيد [17]

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 458 ] نعت. والأيد والآد كما يقال: العيب والعاب، ومنه رجل أيد إنه أواب قال الضحاك : أي ثواب، وعن غيره أنه كان كلما ذكر ذنبه أو خطر على باله استغفر منه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر في اليوم والليلة مائة مرة". ويقال: آب يؤوب إذا رجع، كما قال:

                                                                                                                                                                                                                                        وكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية