وهو ، أفرأيتم ، الفؤاد ، سدرة ، السدرة ، المأوى ، ربهم الهدى ، كله ظاهر .
كذب شدد الذال هشام وخففها غيرهما . وأبو جعفر
أفتمارونه قرأ الأخوان وخلف بفتح التاء وسكون الميم ، وغيرهم بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها . ويعقوب
اللات قرأ رويس بتشديد التاء مع المد المشبع للساكن وغيره بتخفيف التاء ووقف عليه بالهاء ، والباقون بالتاء . الكسائي
ومناة قرأ بهمزة مفتوحة بعد الألف فيصير المد عنده متصلا فيمد حسب مذهبه ، والباقون بغير همز ، وكلهم يقفون عليه بالهاء . المكي
ضيزى قرأ بهمزة ساكنة بعد الضاد ، وغيره بياء تحتية ساكنة بعد الضاد . المكي
والأولى آخر الربع .
الممال
هذه السورة في الإمالة كسورة طه ، وإني سالك الطريقة التي سلكتها في طه فأقول :
" رءوس الآي الممالة " [ ص: 307 ]
هوى ، غوى ، الهوى ، يوحى ، القوى ، فاستوى ، الأعلى ، فتدلى ، أو ادنى ، ما أوحى ، رأى ، على ما يرى ، أخرى ، المنتهى ، المأوى ، ما يغشى ، طغى ، الكبرى ، والعزى ، الأخرى ، الأنثى ، ضيزى ، الهدى ، ما تمنى ، والأولى ، وهي معدودة بالإجماع وقد قللها كلها بلا خلاف لا فرق في ذلك بين ذوات الراء وغيرها ، وأما ورش فأمال ذوات الراء وقلل غيرها إلا أبو عمرو رأى فأمال الهمزة على أصله ، وأمال الأخوان ذوات الراء وغيرها ، ولا تنس أن وخلف يقلل الراء والهمزة معا في ورشا رأى ، وأن الأخوين وخلفا وابن ذكوان يميلون الراء والهمزة معا فيها . وشعبة
" ما ليس برأس آية " ووقانا ، فأوحى ، و يغشى السدرة ، و تهوى الأنفس لدى الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه ، لورش رآه ، بتقليل الراء والهمزة وبإمالتهما لشعبة والأخوين لورش وخلف وابن ذكوان بخلف عنه ، وبإمالة الهمزة وحدها لأبي عمرو لقد رأى مثل ما رأى فلا فرق فيه بين ما هو رأس آية وما ليس كذلك . زاغ بالإمالة وحده ، لحمزة جاءهم لابن ذكوان وخلف ولا تقليل ولا إمالة في وحمزة دنا لكونه واويا .
المدغم
" الصغير " واصبر لحكم ربك للبصري بخلف عن ، الدوري ولقد جاءهم للبصري والأخوين وهشام . وخلف
" الكبير " إنه هو ، خزائن ربك ، والله أعلم .