[ ص: 334 ] والناشرات ; ذكرا ، القادرون ، فيعتذرون ، قيل . يؤمنون سبق كله مرات
عذرا قرأ روح بضم الذال وغيره بسكونها .
أو نذرا قرأ أبو عمرو وحفص والأخوان بإسكان الذال والباقون بضمها . وخلف
أقتت قرأ وصلا ووقفا بواو مضمومة في مكان الهمزة مع تشديد القاف أبو عمرو بواو كذلك مع تخفيف القاف والباقون بهمزة مضمومة مع تشديد القاف . وأبو جعفر
فقدرنا قرأ المدنيان بتشديد الدال وغيرهم بتخفيفها . والكسائي
انطلقوا إلى ظل قرأ رويس بفتح اللام وغيره بكسرها ولا خلاف في كسر اللام في الأول وهو انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون .
بشرر رقق الراء الأولى وفخمها غيره وأما الثانية فأجمعوا على ترقيقها في حالة الوصل وأما في حال الوقف فورش يرققها مطلقا سواء وقف بالسكون أم بالروم ، وأما الباقون فإن وقفوا بالسكون فخموها وإن وقفوا بالروم رققوها . ورش
جمالت قرأ رويس بضم الجيم وغيره بكسرها ، وقرأ حفص والأخوان بغير ألف بعد اللام على التوحيد وغيرهم بإثباتها على الجمع . وخلف
وكل من قرأ بالجمع وقف بالتاء وأما من قرأ بالإفراد فكل على أصله فيقف بالهاء وحده ويقف بالتاء الكسائي حفص وحمزة . وخلف
فكيدون أثبت الياء في الحالين وحذفها غيره كذلك . يعقوب
وعيون كسر العين المكي وابن ذكوان والأخوان وضمها غيرهم . وشعبة
هنيئا وقف عليه بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها وليس له غير هذا الوجه نظرا لزيادة الياء . حمزة
يؤمنون آخر السورة و آخر الربع .
الممال
وسقاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه ، لورش شاء لابن ذكوان وخلف ، و وحمزة أدراك بالإمالة للبصري والأخوين وشعبة وخلف وابن ذكوان بخلف عنه وبالتقليل . لورش قرار بالإمالة للبصري والكسائي في اختياره وبالتقليل وخلف لورش [ ص: 335 ] وحمزة
المدغم
" الصغير فاصبر لحكم ربك للبصري بخلف عن ، الدوري نخلقكم اتفقوا على إدغام القاف في الكاف ثم اختلفوا هل تبقى صفة الاستعلاء في القاف أم لا ؟ فذهب البعض إلى إبقاء صفة الاستعلاء وذهب الجمهور إلى الإدغام المحض وعدم إبقاء هذه الصفة وهذان الوجهان جائزان لجميع القراء إلا فلا يجوز له إلا الوجه الثاني وهو الإدغام المحض لأن مذهبه إدغام القاف المتحركة في الكاف إدغاما محضا فإدغام القاف الساكنة في الكاف إدغاما محضا أولى . السوسي
" الكبير نحن نـزلنا ، فالملقيات ذكرا ، ثلاث شعب ، يؤذن لهم ، قيل لهم ووافقه خلاد بخلف عنه على إدغام فالملقيات ذكرا ولكن مع المد المشبع فلا يجوز له قصر ولا توسط ولا روم كما سبق في مثله . والوجه الثاني لخلاد الإظهار كالباقين ، ولا إدغام في رأيت ثم لأن تاء الخطاب لا تدغم .