nindex.php?page=treesubj&link=29010_28639_28662_30612_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون أي : أبعد مشاهدة هذه الآيات غير الله أعبد . و "تأمروني" اعتراض للدلالة على أنهم أمروه به عقيب ذلك، وقالوا استلم بعض آلهتنا نؤمن بإلهك لفرط غباوتهم، ويجوز أن ينتصب غير بما يدل عليه "تأمروني أعبد"; لأنه بمعنى تعبدونني، وتقولون لي أعبد على أن أصله "تأمرونني أن أعبد" فحذف "أن" ورفع ما بعدها، كما في قوله :

ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى . . . وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

ويؤيده قراءة : ( أعبد ) بالنصب، وقرئ : ( تأمرونني ) بإظهار النونين على الأصل، وبحذف الثانية .

nindex.php?page=treesubj&link=29010_28639_28662_30612_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ أَيْ : أَبَعْدَ مُشَاهِدَةِ هَذِهِ الْآيَاتِ غَيْرَ اللَّهِ أَعْبُدُ . وَ "تَأْمُرُونِّي" اعْتِرَاضٌ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ أَمَرُوهُ بِهِ عَقِيبَ ذَلِكَ، وَقَالُوا اسْتَلِمْ بَعْضَ آلِهَتِنَا نُؤْمِنُ بِإِلَهِكَ لِفَرْطِ غَبَاوَتِهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ غَيْرُ بِمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ "تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ"; لِأَنَّهُ بِمَعْنَى تُعَبِّدُونَنِي، وَتَقُولُونَ لِي أَعْبُدُ عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ "تَأْمُرُونَنِي أَنْ أَعْبُدَ" فَحُذِفَ "أَنْ" وَرُفِعَ مَا بَعْدَهَا، كَمَا فِي قَوْلِهِ :

أَلَا أَيُّهَذَا الزَّاجِرِيُّ أَحْضُرَ الْوَغَى . . . وَأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِدِي

وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ : ( أَعْبُدَ ) بِالنَّصْبِ، وَقُرِئَ : ( تَأْمُرُونَنِي ) بِإِظْهَارِ النُّونَيْنِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِحَذْفِ الثَّانِيَةِ .