إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل
إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس لأجلهم، فإنه مناط مصالحهم في المعاش والمعاد . بالحق حال من فاعل أنزلنا، أو من مفعوله . فمن اهتدى بأن عمل بما فيه . فلنفسه أي : إنما نفع به نفسه . ومن ضل بأن لم يعمل بموجبه . فإنما يضل عليها لما أن وبال ضلاله مقصور عليها . وما أنت عليهم بوكيل لتجبرهم على الهدى، وما وظيفتك إلا البلاغ، وقد بلغت أي بلاغ .