هذا فليذوقوه حميم وغساق
هذا فليذوقوه أي : ليذوقوا هذا فليذوقوه . كقوله تعالى : وإياي فارهبون أو العذاب هذا فليذوقوه، أو هذا مبتدأ خبره حميم وغساق وما بينهما اعتراض وهو على الأولين خبر مبتدأ محذوف، أي : هو حميم . والغساق ما يغسق من صديد أهل النار من غسقت العين إذا سال دمعها، وقيل : الحميم يحرق بحره، والغساق يحرق ببرده، وقيل : لو قطرت منه قطرة في المشرق لنتنت أهل المغرب، ولو قطرت قطرة في المغرب لنتنت أهل المشرق، وقيل : الغساق عذاب لا يعلمه إلا الله تعالى . وقرئ بتخفيف السين .