فآمنوا فمتعناهم إلى حين
فآمنوا أي: بعدما شاهدوا علائم حلول العذاب إيمانا خالصا فمتعناهم أي: بالحياة الدنيا إلى حين قدره الله سبحانه لهم، قيل: ولعل عدم ختم هذه القصة، وقصة لوط بما ختم به سائر القصص للتفرقة بينهما وبين أرباب الشرائع وأولي العزم من الرسل، أو اكتفاء بالتسليم الشامل لكل الرسل المذكورين في آخر السورة.