فساهم فكان من المدحضين
فساهم فقارع أهله فكان من المدحضين فصار من المغلوبين بالقرعة، وأصله المزلق عن مقام الظفر.
روي أنه - عليه الصلاة والسلام - لما وعد قومه بالعذاب خرج من بينهم قبل أن يأمره الله تعالى به، فركب السفينة فوقفت، فقالوا: فيها عبد آبق، فاقترعوا فخرجت القرعة عليه، فقال: أنا الآبق، ورمى بنفسه في الماء.