وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين
وقالوا أي: المبعوثون، وصيغة الماضي للدلالة على التحقق والتقرر يا ويلنا أي: هلاكنا، احضر فهذا أوان حضورك، وقوله تعالى: هذا يوم الدين تعليل لدعائهم الويل بطريق الاستئناف، أي: اليوم الذي نجازى فيه بأعمالنا، وإنما علموا ذلك; لأنهم كانوا يسمعون في الدنيا أنهم يبعثون ويحاسبون ويجزون بأعمالهم، فلما شاهدوا البعث أيقنوا بما بعده أيضا.