لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
لا يستطيعون نصرهم ... إلخ، استئناف سيق لبيان بطلان رأيهم، وخيبة رجائهم، وانعكاس تدبيرهم، أي: لا تقدر آلهتهم على نصرهم وهم أي: المشركون لهم أي: لآلهتهم جند محضرون يشيعونهم عند مساقهم إلى النار، وقيل: معدون في الدنيا لحفظهم وخدمتهم والذب عنهم، ولا يساعده مساق النظم الكريم؛ فإن الفاء في قوله تعالى: