أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون
أم أنزلنا عليهم للإيذان بالإعراض عنهم، وتعديد جناياتهم لغيرهم بطريق المباثة. سلطانا أي: حجة واضحة. وقيل: ذا سلطان، أي: ملكا معه برهان. فهو يتكلم تكلم دلالة كما في قوله تعالى: هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق أو تكلم نطق. بما كانوا به يشركون بإشراكهم به تعالى، أو بالأمر الذي بسببه يشركون.