منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
منيبين إليه حال من الضمير في الناصب المقدر لفطرة الله، أو في أقم لعمومه للأمة حسبما أشير إليه، وما بينهما اعتراض، أي: راجعين إليه من أناب إذا رجع مرة بعد أخرى، وقوله تعالى: واتقوه أي: من مخالفة أمره. عطف على المقدر المذكور، وكذا قوله تعالى: وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين المبدلين لفطرة الله تعالى تبديلا.