nindex.php?page=treesubj&link=29000_28659_29693_29785_31011_32238_32412_34225nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أولم يكفهم كلام مستأنف وارد من جهته تعالى ردا على اقتراحهم وبيانا لبطلانه، و "الهمزة" للإنكار والنفي، و "الواو" للعطف على مقدر يقتضيه المقام، أي: أقصر، ولم يكفهم آية مغنية عن سائر الآيات. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أنا أنزلنا عليك الكتاب الناطق بالحق المصدق لما بين يديه من الكتب السماوية، وأنت بمعزل عن مدارستها، وممارستها. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51يتلى عليهم في كل زمان ومكان فلا يزال معهم آية ثابتة لا تزول ولا تضمحل، كما تزول كل آية بعد كونها، وتكون في مكان دون مكان، أو يتلى على اليهود بتحقيق ما في أيديهم من نعتك ونعت دينك. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51إن في ذلك الكتاب العظيم [ ص: 44 ] الشأن الباقي على مر الدهور. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51لرحمة أي: نعمة عظيمة. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51وذكرى أي: تذكرة. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51لقوم يؤمنون أي: لقوم همهم الإيمان لا التعنت كأولئك المقترحين. وقيل: إن ناسا من المؤمنين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتف فيها بعض ما يقوله اليهود، فقال: كفى بها ضلالة قوم أن يرغبوا عما جاء به نبيهم إلى ما جاء به غير نبيهم، فنزلت.

nindex.php?page=treesubj&link=29000_28659_29693_29785_31011_32238_32412_34225nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ وَارِدٌ مِنْ جِهَتِهِ تَعَالَى رَدًّا عَلَى اقْتِرَاحِهِمْ وَبَيَانًا لِبُطْلَانِهِ، وَ "الْهَمْزَةُ" لِلْإِنْكَارِ وَالنَّفْيِ، وَ "الْوَاوُ" لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ، أَيْ: أَقَصَّرَ، وَلَمْ يَكْفِهِمْ آيَةٌ مُغْنِيَةٌ عَنْ سَائِرِ الْآيَاتِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ النَّاطِقَ بِالْحَقِّ الْمُصَدِّقَ لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ، وَأَنْتَ بِمَعْزِلٍ عَنْ مُدَارَسَتِهَا، وَمُمَارَسَتِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51يُتْلَى عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ فَلَا يَزَالُ مَعَهُمْ آيَةٌ ثَابِتَةٌ لَا تَزُولُ وَلَا تَضْمَحِلُّ، كَمَا تَزُولُ كُلُّ آيَةٍ بَعْدَ كَوْنِهَا، وَتَكُونُ فِي مَكَانٍ دُونَ مَكَانٍ، أَوْ يُتْلَى عَلَى الْيَهُودِ بِتَحْقِيقِ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ نَعْتِكَ وَنَعْتِ دِينِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51إِنَّ فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ الْعَظِيمِ [ ص: 44 ] الشَّأْنِ الْبَاقِي عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51لَرَحْمَةً أَيْ: نِعْمَةً عَظِيمَةً. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51وَذِكْرَى أَيْ: تَذْكِرَةً. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=51لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ أَيْ: لِقَوْمِ هَمُّهُمُ الْإِيمَانُ لَا التَّعَنُّتُ كَأُولَئِكَ الْمُقْتَرِحِينَ. وَقِيلَ: إِنَّ نَاسًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَتِفٍ فِيهَا بَعْضُ مَا يَقُولُهُ الْيَهُودُ، فَقَالَ: كَفَى بِهَا ضَلَالَةَ قَوْمٍ أَنْ يَرْغَبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ غَيْرُ نَبِيِّهِمْ، فَنَزَلَتْ.