فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون
فإن تابوا : عن الكفر ونقض العهد، فإخوانكم في الدين : فهم إخوانكم على حذف المبتدأ، كقوله تعالى: فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم [الأحزاب: 5]، ونفصل الآيات : ونبينها . وهذا اعتراض، كأنه قيل: وإن من تأمل تفصيلها فهو العالم بعثا وتحريضا على تأمل ما فصل من أحكام المشركين المعاهدين، وعلى المحافظة عليها .