[ ص: 285 ] قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين
عليه من أجر الضمير للقرآن أو للوحي. وما أنا من المتكلفين من الذين يتصنعون ويتحلون بما ليسوا من أهله، وما عرفتموني قط متصنعا ولا مدعيا ما ليس عندي، حتى أنتحل النبوة وأتقول القرآن، إن هو إلا ذكر من الله "للعالمين" للثقلين. أوحى إلي فأنا أبلغه، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، ويتعاطى ما لا ينال، ويقول ما لا يعلم" ولتعلمن نبأه أي: ما يأتيكم عند الموت، أو يوم القيامة، أو عند ظهور الإسلام وفشوه، من صحة خبره، وأنه الحق والصدق. وفيه تهديد.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة ص كان له بوزن كل جبل سخره الله لداود عشر حسنات، وعصمه أن يصر على ذنب صغير أو كبير".