( 343 ) فصل : إذا nindex.php?page=treesubj&link=320_319نسي الماء في رحله ، أو موضع يمكنه استعماله ، وصلى بالتيمم . فقد توقف nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، رحمه الله [ ص: 153 ] في هذه المسألة ، وقطع في موضع أنه لا يجزئه . وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور : يجزئه . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك كالمذهبين ; لأنه مع النسيان غير قادر على استعمال الماء ، فهو كالعادم . ولنا أنها طهارة تجب مع الذكر ، فلم تسقط بالنسيان ، كما لو nindex.php?page=treesubj&link=320صلى ناسيا لحدثه ، ثم ذكر ، أو nindex.php?page=treesubj&link=1647_320صلى الماسح ، ثم بان له انقضاء مدة المسح قبل صلاته ، ويفارق ما قاسوا عليه ; فإنه غير مفرط ، وها هنا هو مفرط بترك الطلب .

( 343 ) فَصْلٌ : إذَا nindex.php?page=treesubj&link=320_319نَسِيَ الْمَاءَ فِي رَحْلِهِ ، أَوْ مَوْضِعٍ يُمْكِنُهُ اسْتِعْمَالُهُ ، وَصَلَّى بِالتَّيَمُّمِ . فَقَدْ تَوَقَّفَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ [ ص: 153 ] فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ، وَقَطَعَ فِي مَوْضِعٍ أَنَّهُ لَا يُجْزِئُهُ . وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وَأَبُو ثَوْرٍ : يُجْزِئُهُ . وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ كَالْمَذْهَبَيْنِ ; لِأَنَّهُ مَعَ النِّسْيَانِ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْمَاءِ ، فَهُوَ كَالْعَادِمِ . وَلَنَا أَنَّهَا طَهَارَةٌ تَجِبُ مَعَ الذِّكْرِ ، فَلَمْ تَسْقُطْ بِالنِّسْيَانِ ، كَمَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=320صَلَّى نَاسِيًا لِحَدَثِهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ ، أَوْ nindex.php?page=treesubj&link=1647_320صَلَّى الْمَاسِحُ ، ثُمَّ بَانَ لَهُ انْقِضَاءُ مُدَّةِ الْمَسْحِ قَبْلَ صَلَاتِهِ ، وَيُفَارِقُ مَا قَاسُوا عَلَيْهِ ; فَإِنَّهُ غَيْرُ مُفَرِّطٍ ، وَهَا هُنَا هُوَ مُفَرِّطٌ بِتَرْكِ الطَّلَبِ .