الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    14 - باب الدعاء لمن أحسن والثناء عليه

                                                                                                                                                                    [ 5121 ] قال مسدد: ثنا يحيى، عن الأعمش، عن شقيق، عن سلمة بن سبرة، قال: " خطبنا معاذ بن جبل - رضي الله عنه - فقال: أنتم المؤمنون، وأنتم أهل الجنة، وإني لأطمع أن يدخل من تصيبون من فارس والروم الجنة، إن أحدهم إذا عمل عملا قلتم: أحسنت يرحمك الله! أحسنت بارك الله فيك! ويقول الله - عز وجل - : ( ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله ) " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية