[ 5120 ] وعن قال: " صنعت طعاما فدعوت أبي عوانة فبلغني أنه قال: إن سليمان الأعمش، وضاحا دعانا على عرق عائر ورمان حامض، قال: فلقيت رقبة بن مسقلة فشكوته إليه، فقال: أكفيك، فلقيه، فقال: يا أبا محمد، دعاك أخ من إخواننا فأكرمك، ثم تقول: على عرق عائر ورمان حامض! أما والله ما علمتك إلا شرس الطبيعة، دائم القطوب، سريع الملل، مستخفا بحق الزور (ما) كأنك تسعط الخردل إذا سئلت (الحكمة) " .
رواه . أبو يعلى الموصلي
[ ص: 502 ]