الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب ما جاء في صيد البحر

                                                                                                                                                                    [ 4729 / 1 ] قال مسدد: ثنا يحيى، عن ابن جريج، أخبرني نافع " أن عبد الرحمن بن أبي هريرة سأل ابن عمر عن حيتان كثيرة ألقاها البحر، فقال ابن عمر: أميتة هي؟ قال: نعم، فنهاه، قال: فلما دخل دعا بالمصحف فقرأ الآية ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم ) فطعامه ما يخرج منه، فكلوه فليس به بأس، وكل شيء فيه يؤكل ميتا فيه أو (بساحتيه) " . [ ص: 307 ]

                                                                                                                                                                    [ 4729 / 2 ] رواه البيهقي في سننه: أبنا أبو أحمد المهرجاني، أبنا أبو بكر بن جعفر المزكي، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، عن نافع " أن عبد الرحمن بن أبي هريرة سأل عبد الله بن عمر عما لفظ البحر، فنهاه عن أكله، قال نافع: ثم انقلب عبد الله بن عمر فدعا بالمصحف، فقرأ: ( أحل لكم صيد البحر وطعامه ) قال نافع: فأرسل عبد الله بن عمر إلى عبد الرحمن بن أبي هريرة : أنه لا بأس به فكله " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية