( 1 ) حدثنا حدثنا أبو عبد الرحمن أبو بكر حدثنا عن أبو أسامة زكريا عن قال : أبي إسحاق للبراء : هل كنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة ؟ فقال : أشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما ولى ، ولكنه انطلق أخفاء من الناس وحسر إلى هذا الحي من قال رجل هوازن ، وهم قوم رماة فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد ، قال : فانكشفوا ، فأقبل القوم هنالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقود بغلته ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنصر وهو يقول : وأبو سفيان بن الحارث
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
اللهم نصرك قال : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع الذي يحاذي به .( 2 ) حدثنا شريك عن عن أبي إسحاق قال : لا والله البراء حنين دبره ، قال : ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم والعباس آخذان بلجام بغلته وهو يقول : وأبو سفيان
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
( 3 ) حدثنا عن يزيد بن هارون حميد عن قال : أنس حنين : اللهم إنك إن تشأ لا تعبد بعد هذا اليوم كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم [ ص: 551 ]
( 4 ) حدثنا حدثنا عفان سليم بن أخضر حدثني ابن عون حدثني هشام بن زيد عن قال : أنس حنين جمعت هوازن وغطفان للنبي صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا والنبي عليه الصلاة والسلام يومئذ في عشرة آلاف أو أكثر من عشرة آلاف ، قال : ومعه الطلقاء ، قال : فجاءوا بالنفر والذرية فجعلوا خلف ظهورهم ، قال : فلما التقوا ولى الناس ، والنبي عليه الصلاة والسلام يومئذ على بغلة بيضاء ، قال : فنزل فقال : إني عبد الله ورسوله ، قال : ونادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما كلاما ، فالتفت عن يمينه فقال : أي معشر لما كان يوم الأنصار ، فقالوا : لبيك يا رسول الله ، نحن معك ، ثم التفت عن يساره فقال : أي معشر الأنصار ، فقالوا : لبيك يا رسول الله ، نحن معك ، ثم نزل إلى الأرض فالتقوا فهزموا وأصابوا من الغنائم ، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الطلقاء وقسم فيهم ، فقالت الأنصار : ندعى عند الشدة وتقسم الغنيمة لغيرنا ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم وقعد في قبة فقال : أي معشر الأنصار ، ما حديث بلغني عنكم ؟ فسكتوا فقال : يا معشر الأنصار ، لو أن الناس سلكوا واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار ، ثم قال : أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبوا برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم ؟ فقالوا : رضينا يا رسول الله ، قال ابن عون : قال هشام بن زيد : قلت : وأنت شاهد ذلك ؟ قال : وأين أغيب عن ذلك لأنس .
( 5 ) حدثنا عن أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة ثابت عن قال : أنس يوم أبو طلحة حنين يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ألم تر إلى أم سليم معها خنجر ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سليم ، ما أردت إليه ؟ قالت : أردت إن دنا إلي أحد منهم طعنته به . جاء
( 6 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنس حنين : من قتل قتيلا فله سلبه فقتل يومئذ النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم عشرين رجلا ؛ فأخذ أسلابهم أبو طلحة أن