السؤال
لي قريب في الكويت متقاعد وهو مريض عمره حوالي 75 ويحتاج إلى رعاية، وراتب التقاعد هو الدخل الرئيسي له، لديه بنتان وولدان يدرسون في المدارس والجامعة، وله أخت يقارب عمرها الثمانين ذاكرتها ليست على ما يرام، وتعاني من الوسواس القهري، وتصرف لها إعانة شهرية من الدولة، سبق وأن أعطاني مبلغا من مال أخته لبناء مسجد بناء على طلبها، كما سبق أن أعطى قريبا له مبلغا من المال (له أو لأخته) للتصدق به، المنزل الذي يسكنون فيه يخص والدتهم المتوفاة وليس لديها سواهم حاليا، أعطاني مبلغا من المال للتصدق به عن أمه وأخته وعن نفسه، وسألته لمن المال؟ فقال هو لأخته وأضاف إليه شيئاً. اتصلت بي زوجته دون علمه وأفادت بأن الأولاد يحتاجون إلى مصاريف بازدياد وأنهم الأحوج لهذا المبلغ، الزوجة مشهود لها بالدين وتقوم برعايته ورعاية أخته فضلاً عن رعاية الأولاد على أحسن وجه، السؤال هو هل أتصدق بالمال الذي أعطاني مؤخراً، حسب طلبه أم أعطي المال إلى الزوجة دون علمه للصرف على الأولاد، علما بأن أخته لا يمكن الركون إليها للرأي بالأمر؟ وجزاكم الله كل خير.