السؤال
جزاكم الله عنا كل خير.
سبق واستشرتكم في أمور عديدة ومنها علاقتي بزميل يصغرني عمراً.
هذا الفتى طيب الخلق والقلب، ويحترمني كثيراً وأنا كذلك، وينصحني بأمور عديدة في ديني ودنياي، وكذلك كنت الأخت التي تنصحه وترشده.
ترك العمل معنا وما زلت مرتبطة به بروحي، أحس به كما لو أنه معي! أشعر بضيق وهو كذلك، ولا أخفي عليكم أنه ما من يوم أكون فيه في ضيق وأبحث عمن أحكي له إلا ويكون هو المبادر، إما برسالة أو اتصال مع أن المسافة بعيدة بيننا.
أحسست أني أتعلق به كثيراً، وأريده أن يكون معي، لا كشريك في حياتي وليس بأسلوب غلط، إنما تواجده معي يريحني، علماً أنه ما من أحد في الدنيا يحس ويقدر مشاعري بقدره.
أخبرته أني أتعلق به وأنه يجب أن نبتعد عن بعضنا، وأنني أكبره عمراً وأن المشكلة تكمن في نفسي، وأنه يستاهل كل خير.
فتضايق كثيراً، وحزن كثيراً، لسوء فهمي له، وأخبرني أنه لن يزعجني بعد الآن، علماً أنني أنا التي كنت أطلب منه ألا يقطعني لشدة تعلقي به.
لا أريده أن يكون متضايقاً، كما أنني لا أريد أن أكون فتاة غير منضبطة بأخلاقها، بعلاقة قد تكون خاطئة، علماً أنه لا يعاملني إلا بشكل لائق ومحترم.
والسؤال: هل ما قمت به من ابتعاد عنه صحيح؟ وهل تعلقي به خاطئ؟ والله احترت ولم أعد أعرف!
فأفتوني جزاكم الله خيراً.