السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت عن الزوجة الصالحة وصفاتها وطباعها وسلوكها، فهل لكم أن تفيدوني عن أنواع وصفات الفتيات اللائي لا يصلحن للزواج، مثل الزوجة السليطة اللسان والمتكبرة؟ أرجو إن أمكن ذكرهن مع السبب.
وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت عن الزوجة الصالحة وصفاتها وطباعها وسلوكها، فهل لكم أن تفيدوني عن أنواع وصفات الفتيات اللائي لا يصلحن للزواج، مثل الزوجة السليطة اللسان والمتكبرة؟ أرجو إن أمكن ذكرهن مع السبب.
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فقد قيل: (وبضدها تتميز الأشياء)، وذكر صفات الزوجة المثالية يغني عن الحديث عن المرأة الشؤم الشقية، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية وأن يبعد عنا وعنك أهل الشر وسوء الطوية، ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يكتب لك العيشة الرضية الهنية.
ولا شك أن أول صفات الزوجة السيئة هي قلة الدين، وحق للإنسان أن يخاف من امرأة لا تخاف من رب العالمين، ثم يأتي بعد ذلك سوء الخلق، ويتفرع من قلة الدين وسوء الخلق كافة العيوب الأخرى.
والرجال لا يحبون المرأة الحنانة التي تحن إلى زوج سابق أو ولد أو أهل، ولا يحبون المرأة المنانة التي تمن على زوجها بأفعالها فتقول: فعلت لك كذا...، ولا يحبون المرأة الخراجة الولاجة التي تكثر الخروج والتسكع في الأسواق والطرقات وتتبرج وترفع صوتها وضحكاتها، ولا يحبون المرأة البراقة التي تقضي كل وقتها في تلميع وجهها وملابسها، ولا يحبون الأنانة التي تكثر الأنين والشكوى والتوجع والتمارض، ولا يحبون الضرماء التي لا تأكل إلا وحدها وتغضب عند الطعام، ولا يحبون الشداقة وهي التي تكثر الكلام في أمور لا فائدة منها، ولا يحبون الحداقة التي تحدق عينها في كل شيء تشتهيه وتريد وتطلب من زوجها أن يشتريه لها، ولا يحبون الناشزة وهي التي تتعالى على زوجها وترفع عليه صوتها.
وهناك عيوب أخرى مثل كفران العشير ونكران الإحسان، ومن الصفات السيئة التطلع إلى غير بعلها الخائنة للعرض والفراش، وكذلك سليطة اللسان، والمسترجلة، والرجل يكره المرأة النكدية، ومن الصفات السيئة شدة الغيرة، ومن الصفات السيئة إذاعة الأسرار والإساءة لأهل الزوج.
وإذا أردنا أن نختصر تلك العيوب فإننا نستطيع أن نقول: كل ما حرمته الشريعة ونهى عنه هذا الدين فهو عيب في المرأة، كما أن الخروج عن الأعراف السلمية والعادات المقبولة التي لا تصادم الشرع تعتبر عبثاً، ونسأل الله أن يصلح الرجال وأن يصلح النساء، وأن يعين الجميع على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وبالله التوفيق.