السؤال
السلام عليكم.
أنا كنت أحب فتاة وتقدمت لها، ولكن رفض والدها، ثم بعد ذلك خطبت فتاة أخرى حتى أتخلص مما أنا فيه، واستمرت خطبتي 3 سنوات، أحيانا لا أشعر بالراحة مع خطيبتي، ولكن أصبر نفسي لتدينها.
علمت أن الفتاة التي أحببتها أيضا لا تستمر في خطوبة لأسباب تتعلق بها من ناحية الراحة أيضا، وقد أتتني الفرصة بأن أخطبها، ولكن المشكلة كيف أنفصل عن خطيبتي، وأعلم أن هذا القرار صعب عليها، ولا أعلم إذا كان هذا ظلما لها؟ علما أن الفتاتين صاحبتا دين، لكن الثانية تتفوق من ناحية المشاعر.
قبل أن تتاح فرصة خطبة الأولى، كنت أحس أني أكره نفسي على الاستمرار في الخطبة، أرجو منكم أن ترشدوني لما هو صواب، خاصة أني وبعد الاستخارة عزمت الأمر أن أترك خطيبتي، وأخطب الثانية والتي عرفتها ما يقرب من 8 سنوات.
كل الشكر والتقدير والاحترام لكم، ووفقنا الله وإياكم إلى كل خير.