السؤال
منذ أكثر من 3 سنوات أصابتني آلام وشد على جانبي الرقبة، وكان شداً عنيفاً ونزل الألم على الكتفين خاصة الأيمن مع خدران باليد اليمنى وتنميل خاصة بالإبهام، وعملت صوراً مقطعية ورنيناً مغناطيسياً ولم يظهر شيء يذكر، وأخذت العلاجات دون جدوى، وبعد فترة طويلة شفيت ـ بحمد الله ـ ورجعت ألعب الرياضة، ولكن من شهر وخاصة بعد جلوسي على الكمبيوتر بشكل خاطئ لفترات طويلة ظهرت الأعراض: شد على جانبي الرقبة خاصة الأيمن، شد عنيف، والتزمت الراحة وعدم جلوسي على الكمبيوتر نهائياً وبعض التمارين، وأخذت إبراً مضادة للالتهاب مع مرخيات، وبعد ذلك زاد الألم لينزل على الكتفين خاصة الأيمن واستمريت بالراحة والرياضة وعدم الجلوس والعلاجات الأقوى والمسكنات، ولكن زاد الألم ليحصل ضعف باليد اليمنى على أقل حركة أو مسك شيئاً، وحرارة بالكف الأيمن بالذات، وخدران بأصبع الإبهام، وقليل بالسبابة مع ضعف وتنميل بهم وتنميل بالكتف الأيمن.
الدكتور قال: التهابات عصبية ولكن أليس هذه أعراض دسك الرقبة يا دكتور؟ وإذا لم يكن دسكاً فماذا يكون؟ وهل يوجد مرض آخر يسبب هذه الأعراض؟ وماذا أفعل؟
لا ينفع أي علاج ولا أي راحة ولا الكمادات الساخنة ولا الإبر ولا المرخيات ولا أشعر بفرق، وإنما انتشر الألم إلى أسفل الجمجمة ويشتد أحياناً ولا أرتاح إلا إذا وضعت رأسي بشكل مستقيم على شيء وليس كثيراً أما بوضع الشغل أو الانحناء يزيد.
أرجوك يا دكتور اقرأ رسالتي بإحكام وحدد لي ما مرضي؟ هل هو دسك بالأغلب أم ماذا؟ وماذا أفعل؟ وهل أعمل رنيناً مرة أخرى رغم أن المرة الأولى لم يظهر شيء، وتقريباً نفس الأعراض.
أنا أعاني كثيراً، اشرح لي بالتفصيل ماذا أفعل؟ وإذا كان دسكاً ما علاجه؟ وهل أعمل جلسات طبيعية ومسجات ورياضة أم ممكن يزيد الألم وإذا في غضاريف؟
وشكراً لك.