السؤال
السلام عليكم
أرجو إفادتي بأقرب وقت ممكن.
أنا بعمر 30 سنة، لدي طفلتان، وعندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة، ضاغط على العصب، وكان يسبب لي ألما شديدا برجلي حتى أصابع القدم، وخدران.
قمت بعملية جراحية، والعملية لم يصحبها تركيب أي (براغي) أو تثبيت، فقط إزالة الديسك، واستخدام ميكروسكوب لجرح 4 سم تقريبا، ثم اكتشف الطبيب أثناء الجراحة وجود عصبين في القناة، وليس عصباً واحداً، (تشوه خلقي) والعصبان يحتكان، ويسببان الألم الشديد عندي، وتم إزالة الديسك الضاغط على الأعصاب، والتوسعة بين العصبين.
حين أتممت 3 أشهر من العملية، عاودتني آلام شديدة تشبه الألم السابق، وكأني لم أجر العملية الجراحية! مع فرق أن الألم متركز بشكل شديد لدى منطقة الورك، ويخف عند المشي، ويزداد ألم الورك عند النوم، ويكون أشده في الصباح، ويرافقه تشنج في العضلات.
عند الضغط على منطقة الورك أشعر باحتقان وألم شديد في نقطة معينة عند الضغط عليها يسري الألم لقدمي، وعند الاستلقاء ورفع الرجل لإجراء اختبار الديسك أشعر بآلام بالورك وليس بالظهر.
هل عمليتي فاشلة؟ وهل يستحيل علاج مشكلة وجود عصبين في نفس القناة، والعصبان يعملان ولا يمكن استبعاد أحدهما؟ وهل ممكن أن تكون مشكلتي ليست من الديسك وإنما التهاب الورك؟ وهل يصل التهاب الورك والألم إلى القدم والأصابع أحيانا مشابها لألم الديسك لكن دون خدران؟
بماذا تنصحوني؟ لأني تعبت من الألم، وأرغب بالإنجاب، وهذا ما دفعني للعملية، علما أني أعاني من ظرف نفسي سيء جدا، بسبب ظرف أصابني بالكآبة، والضغط النفسي، فهل له علاقة بعودة الألم؟