السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الأكثر من رائع.
أنا فتاة عمري (20 عاماً) عربية، أحب شاباً خليجياً منذ سنتين، ولكنه الآن تزوج على حسب ما يقول، مع أنني أشعر بشك فيما يقول، علاقتي إلى الآن معه محادثة على الماسنجر.
حاولت مراراً الابتعاد عنه ولكن في النهاية أضعف وأعود له وأعود لإضافة إيميله، صارحته بموضوع الزواج وقلت له: إنني أقبل أن أكون زوجة ثانية، لكنه قال: إنه سيظلمني إن تزوجني، وبأنه لا يستطيع الزواج بي حتى لو كان غير متزوج، قررت أن أتوب وأعود إلى الله، لكني لم أفعل شيئاً إلى الآن، أشعر بضغوط من أهلي عندما يصرخون بوجهي، أشعر كل شيء ضدي.
لا أريد أن يأتي رمضان وأنا على علاقة به، أريد أن أتوب وأن أولد من جديد، وأرجع كما كنت سابقاً لا أعرف شابا، أريد أن أتوب توبة صادقة، أريد عوناً من أحد، أريد أحداً يكون بجانبي يشجعني على الخير، فما هي الطرق التي تجعلني أتوب بلا عودة؟ وما هي الوسائل التي يمكنني أن أقوم بها كي لا أضعف وأعود له؟ أرجوكم ساعدوني فلقد تعبت، كل مرة أبتعد عنه وأضعف وأعود له، ساعدوني.