السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جاء إلى مكتبي شاب متعلم وذو خلق عالٍ ودين، وهذا الشاب قد حضر إلي بسبب استشارة في موضوع عملي، وقد قابلته مرتين فشعرت اتجاهه بشيء ولكني تجاهلت هذا الإحساس، ولكن بعد أيام قليلة أرسل لي رسالة بالجوال ليسأل عن أمر يتعلق بعملي، فأجبته لأن هذا واجبي تجاه كل من يطلب مني خدمة، ثم عاود الأمر مرة ثانية وثالثة، فبدأ قلبي يخفق بشدة ويدق، وبدأت أنتظر رسائله.
فدلوني هل أصارحه؟ فهو دائماً يحاول المصارحة ولكنه لا ينطقها، وهو حاصل على الدكتوراة من أشهر قليلة ويبحث عن عمل، وكل يوم يمضي تكبر مكانته في قلبي، وميلان القلوب ليس بيدي، مع العلم بأنني فتاة متدينة وأتقي الله في تصرفاتي، وطوال عمري لم يحدث معي شيء كهذا، فماذا أفعل؟!
وجزاكم الله خيراً.