السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد استشارتكم في المسألة التالية من فضلكم، ما رأيكم في إرسال امرأة رسالة لرجل لإعلامه أنه لا مانع لديها من إعادة فتح موضوع الزواج بخطبة شرعية؟
علماً أنه سبق وعرض عليها رغبته في خطبتها منذ سنوات، ولم يتم الأمر، بسبب عدم اعتبارها الزواج أولوية في ذلك الوقت، وانقطع التواصل بينهما من حينها، والغالب على ظنها أنه لم يتزوج بعد.
هل هذا الأمر فيه مخالفة شرعية؟ وهل يتنافى مع الثقة في الله والإيمان بقضائه وقدره؛ حيث إن هذه الرسالة لن تغير شيئاً، سواء كان الرجل من نصيبها أم لم لا، فهل يفضل اتخاذ هذا السبب -أي إرسال الرسالة- أم لا يفضل؟
السبب الذي يدفعها للتمسك بهذا الشاب هو كونه ملتزماً بحدود الله فيما يظهر -والله أعلم-، ولا تجد في محيطها هذا النوع من الرجال، كما أنه لم يتقدم لها أحد منذ سنوات، والقلة القليلة التي أبدت رغبة في خطبتها في السابق كانت بعيدة عن الدين، بالإضافة لأنها لم ترتح لشخصياتهم ولا لأشكالهم الخارجية.
جزاكم الله خيراً، وهدانا وإياكم لما يحبه ويرضاه.