السؤال
أعاني من حالة فصام مزمن بناءً على تشخيص الطبيب، وأتناول دواء بريكسبيبريزول 2 مجم مرة صباحًا، ومرة مساءً، ودواء Apifortyl كبسولة يوميًا، لكني توقفت عن الدواء من نفسي منذ 3 أشهر، فعادت الأعراض لي مرة أخرى أشد من الأول، يصاحبها ضيق في الصدر، وشعور بحرقان في منتصف الصدر كأنه غضب مكبوت لا أتحمله، وتأتيني مثل هذه الأعراض صباحًا باكرًا، وفي المساء؛ لدرجة أني أنتظر هذه الأعراض في ميعاد محدد.
الهلاوس السمعية لا تفارق رأسي، أشخاص أم نفسي لا أستطيع التحديد بالضبط، تلازمني 24 ساعة حتى أنها تدخل في أحلامي.
توقفت عن العلاج نتيجة أن الدواء يسبب لي رعشة في الرجل، وعدم قدرة على الوقوف، وأيضًا ضعفاً في القدرة الجنسية، أخذت الدواء 3 أشهر، وأوقفته من نفسي، أنا منعزل اجتماعيًا تمامًا حتى عن أولادي وزوجتي.
المشكلة بدأت قبل بالتشخيص، وبالشك غير العادي في زوجتي، مع عدم وجود دليل بعد زواج 20 عامًا، ربما بسبب أنها بدأت الذهاب للعمل بعد 18 سنة من الزواج للمساعدة في ظروف المعيشة.
عند جلوسها على الهاتف أو التقليب في الفيس بوك، تزيد الأعراض لدي بطريقة لا أتحملها، حتى إني في إحدى المرات، مع عنادها معي بأنني يجب أن أتوقف عن تفتيش جوالها باستمرار، فوجئت بابني يمسك يدي بعد أن كدت أن أخنقها وأقتلها بين يدي لعنادها، وأنا لا أشعر بما أفعل!
بعدها وقعت في نوبة بكاء هستيرية، وتقوقعت داخل نفسي كالجنين، ونزلت من فمي إفرازات، وظللت في الحالة حوالي نصف ساعة، عندما بدأت أفيق، كانت عيني مفتوحة، وكأني مذهول.
قمت أثناء الأعراض أحلف يمين الطلاق المعلق أكثر من مرة، وأنا في حالة خوف شديد من حدوث خيانة منها، لم أرد ذلك، ولكن الخوف من الخيانة دفعني لذلك حتى أطمئن بحلف الطلاق المعلق أنها لن تقدر على خيانتي بعد الحلف.