السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على موقعكم الجميل، ولما تقدمونه من معلومات جميلة.
أخي عمره الآن 28 سنة، قبل 6 سنوات تقريبًا أصيب بنوبة؛ كان يرى ويسمع أشياء غير حقيقية، المهم أخذناه إلى طبيب نفسي، فأعطاه دواء اولنزابين، استخدمه وتحسن تحسنًا تامًا -والحمد لله-، وعاد إلى حياته، وبعد فترة سنة، أو سنة ونصف من بدء استخدام العلاج تركه، وقال: إنه بخير، فوافقناه؛ لأننا رأيناه بخير تمامًا، واستمر في تركه 4 أشهر دون حدوث أي مشاكل.
بعد ذلك بدأ يشعر بسماع أشياء، ويرى أشياء، فأخذناه للطبيب، واستمر أخي على أخذ الدواء، واستقرت حالته، ولكن كان يقطع العلاج من تلقاء نفسه، وبدون علمنا، وكنا نلاحظ عليه تغيرًا فنعرف أنه ترك العلاج، فنقول له: أخطأت في ترك العلاج، المهم أخي ندم أنه ترك العلاج، ورجع واستمر عليه.
قبل شهر ترك العلاج لمدة 15 يومًا فتغير؛ وبدأ يشعر باكتئاب، ويسمع ويرى أشياء.
الآن أعدنا له العلاج، وهو مستمر عليه، وتحسن -الحمد لله-، لكن لدينا مخاوف أنا وأمي، وهي كالآتي:
هل الانتكاسة تصعب العلاج؟ يعني إذا انتكس هل العلاج بعد الانتكاسة يكون غير مجد مثل قبل الانتكاسة؟
وأهم سؤال: هل يمكن أن تحدث انتكاسة وهو يستخدم العلاج؟ يعني يرى ويسمع، وهو يستخدم الدواء، أم ما دام يستخدم الدواء، فلن تحدث انتكاسة أبدًا؟
وهل إذا كان يستخدم الدواء وتعرض لمواقف صعبة مثل: موت قريب، أو حبيب، هل من الممكن أن تحدث له انتكاسة بسبب ذلك، أم أنه سيتأثر كتأثر أي أحد؟
أمي قلقة خصوصًا من هذه الفترة؛ لأنها بحثت في الانترنت عن الفصام، وفيه معلومات مخيفة، مثلاً: هل يمكن أن يأتي يوم ويرفض أخذ العلاج، ثم يصيبه شيء؟
أخيرًا: هل يمكن أن يتزوج أخي؟ علمًا أنه إنسان طيب جدًا، ويساعد غيره، وهو يشتغل الآن.
ملاحظة: تغذيته سيئة.