السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شابة، عمري 20 سنة، أصلي صلواتي الخمس والحمد لله، وبعض السنن، وقيام الليل، وأقرأ يومياً جزءاً من القرآن، وأستغفر ربي كثيراً، لكنني بعد كل شيء ما زلت لا أجد الطمأنينة، قرأت كثيراً في أثر ذكر الله على القلب، وكيف يطمئنه ويسكنه، لكنني ما زلت إلى الآن أحاول كثيراً، ولا يطمئن قلبي، خاصة في الليل، أخاف كثيراً مهما ذكرت الله.
علماً أن في بيتنا الكثير من الخلافات خاصةً بين أبي وأمي، نستيقظ أنا وإخوتي على شجارهما يومياً، وننام كذلك، خاصة أنهما يدعوان على بعضهما ويكرهان بعضهما منذ أن كنت في التاسعة من عمري.
سؤالي هو: هل عدم طمأنينتي بسبب التوتر الذي أتعرض له يومياً، أم الغلط مني وأنا مقصرة؟
كان والدي منذ كنت صغيرة يعلمني كل شيء متعلق بالدين الإسلامي، وأحكامه، لكن عندما كبرت اكتشفت أنه يتكلم كثيراً عنه، ولا يطبق شيئاً خاصةً مع زوجته.
فما زلت في حيرة من أمري، أصبحت أشعر أن كل ما يتعلق بالدين نفاق والعياذ بالله، ولا يؤثر بي أبداً.. فهل الغلط مني؟ ماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل الخير.